آخر الأخبار

الخميس، 23 سبتمبر 2010

أمي لها بالجوف والقلب منزلة


’،
قصيدتي زاد بعيوني جمالها
وأخذت أنقي بالمعاني جزالها
أكتب معانيها من الشوق والغلى

لأمي وانأ أصغر شاعر من عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي
لما طرالي بالسفر ماطرالها
أمي وأنا بوصفلها زود حبها
واما حكيتلها قصيدي حكالها
أمي لها بالجوف والقلب منزلة
مكانة ماكل محبوب نالها
أقرب من ضلالي وأنا وسط قربتي
وأنا ترى يقربلها من ضلالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها
ولاخلق رب الخلايق مثالها
أغلا بشر في جملة الناس كلهم
واكرم من يدين المزون وهمالها
أتبع رضاها وأرتجي زود قربها
والي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها
والعطف واحساس الغلى راس مالها

أهيم فيها وابتسم يوم قلبها
يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وأن اطلبتني شي فزيت مندفع
اموت أنا وأحمل تعبها بدالها
أصبر على الدنيا والأشواق والتعب
وأحمل على متني فطاح جبالها
وأسهر وأعذب راحة القلب بالشقى
وأعيش أعاني بس يرتاح بالها
تربية أبوي الي على الطيب بذكره
الي وهبني للحياه ومجالها
نورلي ادروبي وأنا طفل مبتدي

حتى تركني واحد من رجالها
الوالدين أولى بالاحسان لجلهم
وأولى بتكريم النفوس وعدالها

أقولها وأنا على الله متكل
والله عليم بقدرتي واحتمالها
ياكلمة أغلى من الناس كلهم
ياشمس بقلبي بعيد انزوالها
يافرحة تملي لي الكون بأكمله
ياشجرة تكبر ويكبر ضلالها
تضحكلي الدنيا لاشفت زولها
مثل السماء تزهر طلة اهلالها.

والبعد عنها ياهل العرف ماقدره
لاشك ناري زايدة باشتعالها
ماعيش ببلاد ولاهي بارضها

ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها
أموت فيها واندفن في رمالها

’،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق