آخر الأخبار

الجمعة، 4 فبراير 2011

الملك عبدالله والتوأم الكاميروني


 
قال الراوي : لما أجريت عملية فصل التوأم الكاميروني عند د. عبدالله الربيعة والفريق الذي معه ، أسلم والد التوأم ، واستقبله الملك عبدالله بعد إسلامه وقال له : اطلب ما تريد ، فقال : أريد مسجداً في قريتي ، فأمر الملك الدكتور عبدالله الربيعة بتنفيذ طلبه ، وتواصل الدكتور الربيعة مع راوي القصة لخبرته في العمل في هذا البلد.
فأخبره الراوي : بأن قرية والد التوأم صغيرة ويكفيها مسجد بتكلفة لن تزيد عن 100,000 ريال ، فقال له الدكتور الربيعة : إذن اعتمد 500,000 وابدأ بتنفيذ المشروع .
يقول الراوي : قمنا بزيارة القرية بعد عودة التوأم ووالديهم ( وإلى الآن والدة التوأم لم تسلم ) ، وزرناهم في بيتهم ووجدنا عدد من أعيان القرية مجتمعين ، فحدثناهم عن الإسلام ، وعرجنا على علاج الملك عبدالله للتوأم وتكفله بكافة مصاريف العلاج ، وأن الذي دفعه لذلك العمل الجليل هو هذا الدين العظيم ، دين الإسلام .
يقول الراوي : فلم نخرج من المنزل إلا وأسلمت والدة التوأم وما يقارب 20 شخصاً كانوا بالمنزل ، ولما خرجنا من المنزل قابلنا عدد من أهل القرية في الطريق وأسلم عدد منهم آخر ، حتى وصل عدد من أسلم إلى 90 شخصاً ، وازداد العدد لاحقاً ليصل إلى أكثر من 1000 مسلم ولله الحمد .
يقول الراوي : فاتصلت على الدكتور عبدالله الربيعة وأخبرته بهذه البشارة ، فقال لي : إذن اعتمد مليونين ريال لمشروع مركز إسلامي في هذه القرية أو في ما ترونه مناسباً .

..
رب عمل صغير تكبره النية
ورب عمل كبير تصغره النية
..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق